الأسهم الأمريكية في ترقب لصدور مذيد من البيانات عن سوق العمالة إن شاء الله

لاتزال الأسواق في إنتظار المذيد من البيانات عن سوق العمالة في الولايات المتحدة فسيصدر اليوم بإذن الله البيان المبدئي لطلبات إعانات البطالة الإسبوعي عن الإسبوع المنتهي في الثامن و العشرين من شهر يناير الماضي و المتوقع ان يُظهر تراجع ل 375 ألف طلب من 377 ألف فب الإسبوع الذي يسبقه كما سيصدر بيان تكلفة الوحدة العاملة في الربع الرابع من العام الماضي و المُتوقع أن يُظهر إرتفاع مبدئي ب 0.8% بشكل ربع فصلي بعد تراجع ب 2.5% في الربع الثالث بعد إرتفاع ب 2.8% في الربع الثاني بعد ان جاء بلأمس بيان التغيُر في عدد الوظائف داخل القطاع الخاص بإضافة 170 ألف وظيفة في يناير بينما كانت تُشير التوقعات لإضافة 185 ألف وظيفة كما تم مراجعة إضاقة ديسمبر ب 325 ألف وظيفة لتُصبح ب 292 ألف فقط بينما تترقب الأسواق غداً بإهتمام صدور تقرير العمالة للولايات المتحدة عن شهر يناير إن شاء الله و المتوقع أن يُظهر إضافة 150 ألف وظيفة خارج القطاع الزراعي بعد إضافة 200 ألف في ديسمبر مع إستمرار معدل البطالة عند المستوى الأدنى منذ فبراير 2009 عند 8.5%.

ذلك و قد شهدت جلسة الأمس تحسن في شهية المخاطرة نتيجة تراجع قلق الأسواق بشان أذمة الديون في المنطقة الاوروبية و قد دعم هذا الإتجاة مجيء بيان الإنفاق على البناء في الولايات المتحدة إلى إرتفاع شهري ب 1.5% في ديسمبر بينما كان من المنتظر إرتفاع ب 0.5% فقط بعد إرتفاع ب 0.4% في نوفمبر كما جاء مؤشرISM  لمديرين المشتريات في الولايات المتحدة عن القطاع الصناعي على إرتفاع ل 54.1 في يناير من 53.9 في ديسمبر بينما كانت تُشير التوقعات إلى إرتفاع اكبر ل 54.5.

ويُنتظر بإذن الله أن يظل التوصل لإتفاق مُعلن بين اليونان و دائنيها من القطاع الخاص هو الشُغل الشاغل لأسواق بينما تتهيء لإستقبال هذا الخبر خلال هذا الإسبوع في حين يُتوقع في حال تاخر الإعلان عن هذا الإتفاق اكثر من ذلك عودة شهية المخاطرة لتعرُض لضغط مرة أخرى كما تنتظر الأسواق اليوم أيضاً من الولايات المتحدة حديث من رئيس الفدرالي بن برننانكي امام لجنة الميزانية لكونجرس كما سيتحدث أيضاً عضو الفدرالي عن ولاية شيكاجو تشارلز إفانز و هو من أكثر الأعضاء إتجاهاً نحو إتخاذ مذيد من الخطوات التحفيزية لدعم الإقتصاد فقد صوت لمصلحة ذلك في إجتماع اللجنة المحددة لسياسة النقدية في الثاني من نوفمبر الماضي و في الإجتماع في الثالث عشر من ديسمبر الماضي كما سيتحدث أيضاً عضو الفدرالي فيشر و هو من الأعضاء الذين يُظهرون معارضة لهذا الإتجاة.

بينما لايزال ينتظر إن شاء الله مؤشر إستندارد اند بورز 500 في حال مواصلة الإرتفاع مقاومة عند 1333 التي قد توقف عندها يوم الخميس الماضي مكوناً قمته التي تراجع منها ل 1299 حيثُ إرتد لأعلى من جديد لهذة المستويات الحالية مع تحسن شهية المخاطرة خلال جلسة الأمس و جلسة اليوم الأسيوية التي تُشير خلالها العقود المستقبلية لمؤشر إلى مذيد من الإرتفاع و يُنتظر في حال إختراقه لها مواجهة نقطة مقاومة اخرى عند 1351 ثم 1360 قبل قمتة التي وصل إليها في الثاني من مايو الماضي عند 1377 و هي أعلى نقطة وصل إليها بعد أذمة الإئتمان العالمي أما في حال التراجع فينتظره مُقابلة نقطة دعم مرة اخرى عند 1299 يليها 1290 ثم 1276 ف 1264 قبل 1248 التي يليها نقطة دعم أخرى عند 1228 قبل مستوى الدعم النفسي عند 1200 ف 1170 يليها 1148 ثم 1133 ف 1111 قبل 1072 التي إستطاع الإرتداد منها لأعلى في الرابع من شهر أكتوبر الماضي.