لايزال القلق على الوضع المالي و السياسي داخل منطقة اليورو يُسيطر على اليورو

فبعد أن تعرض اليورو لضغط خلال الإسبوع الماضي نتيجة عدم وضوح تفاصيل الإتفاق الأوروبي الذي توصل إليه الزعماء الأوروبيين خلال قمة بروكسل بجانب خطوة بابانديرو بلإتجاة لإستفتاء الشعب بشأن قبول خطة إنقاذ اليونان الثانية بدأ اليورو مرة أخرى في إيجاد الدعم بتراجع بابانديرو عن هذة الخطوة إلا أن تخفيض سعر الفائدة عليه ظل يحد من صعوده ليهبط قبل نهاية الإسبوع دون التمكن من الصعود مرة أخرى فوق 1.387 التي تراجع دون ان يستطيع الصعود فوقها أكثر من مرة الإسبوع الماضي كان اخرها عقب صدور تقرير العمالة للولايات المتحدة لشهر أكتوبر الذي أظهر إضافة 80 ألف وظيفة جديدة خارج القطاع الزراعي بينما كان من المنتظر إرضافة 95 ألف فقط مع مراجعة قراءة سبتمبر لتصبح 158 ألف وظيفة مُضافة من 103 ألف وظيفة فقط في القراءة الأولى كما تراجع معدل البطالة ل 9% بينما كان يُنتظر بقائه عند 9.1% كما كان في سبتمبر إلا أن شهية المخاطرة ظلت معلقة بإنتظار نتيجة التصويت على حجب الثقة في حكومة بابنديرو و ما قد ينتج عن ذلك من إضطراب في الموقف السياسي اليوناني بجانب قلق الأسواق المتذايد بلنسبة لوضع المالي الإيطالي خاصةً بعد إقبال ضعيف على إصدار جديد من السندات الإيطالية دفع بلعائد على السند الإيطالي الحكومي لمدة 10 سنوات لإستقرار فوق ال 6% الإسبوع الماضي و يُنتظر ان يظل القلق على الوضع المالي و السياسي في إيطاليا في السيطرة على الأسواق مع إنتظار إستقرار الوضع السياسي في اليونان على حكومة جديدة خلال الفترة المقبلة إن شاء الله.

بينما يُنتظر اليوم بإذن الله من منطقة اليورو صدور مؤشر سينتكس لقياس ثقة المستثمرين في منطقة اليورو لشهر نوفمبر و المُنتظر أن يتراجع ل -19.1 من -18.5 في أكتوبر كما يُنتظر صدور بيان مبيعات التجزئة لشهر سبتمبر لمنطقة اليورو و المُتوقع تراجعه ب 0.1% شهرياً بعد تراجع في أغسطس ب 0.3%  كما سيصدُر من ألمانيا إن شاء الله بيان الإنتاج الصناعي لشهر سبتمبر و المُنتظر تراجعه شهرياً ب 0.8% من تراجع ب 1% في أغسطس.

في حين ينتظر اليورو بإذن الله في حال التراجع أمام الدولار فينتظره مواجهة نقطة دعم عند 1.3710 يليها 1.3655 التي إحتمت تراجع هذا الزوج عقب قرار المركزي الاوروبي بتخفيض سعر الفائدة الإسبوع الماضي بربع النقطة المئوية يليها 1.3607 التي نجح في الإرتداد منها في أولى أيام هذا الشهر يليها في حال الإختراق نقاط دعم أخرى عند 1.3564 ثم عند 1.3359 ثم عند 1.3232 ثم عند 1.3144 ثم عند 1.3088 قبل مستوى الدعم النفسي عند 1.3 التي قد يؤدي كسره هو الاخرى للوصول ل 1.2873 حيثُ كون قاعه عند ادنى نقطة له هذا العام في العاشر من شهر يناير الماضي أما في حالة الصعود أمام الدولار فلا تزال هناك مقاومته عند 1.387 يليها في حال الكسر مقاومة اخرى عند 1.3952 قبل الحاجز النفسي عند 1.4 الذي يليه 1.4052 ثم  1.4199 قبل 1.4245 التي وصل إليها بعد إجتماع الزعماء الاوروبين قبل ان يبدأ التراجع مرة أخرى إلى هذة المستويات الحالية.