لايزال الذهب يجد صعوبة في الصعود فوق مستوى 1800 دولار للاونصة

لايزال الذهب يجد صعوبة في الصعود فوق مستوى 1800 دولار للاونصة فبعد ان وجد الدعم هذا الإسبوع من الإحجام عن المخاطرة نتيجة تذايد القلق من تأثير اذمة الديون على الإستقرار المالي في في المنطقة الأوروبية نتيجة تغيُر الوضع السياسي في اليونان و إيطاليا  تحت وطئة تفاقم الديون و الحاجة لإتخاذ مذيد من الخطوات التحفيزية من اجل الحصول على الدعم الاوروبي بينما تلقى هذة الإجراءات التقشفية مُعراضات قوية داخل الشارع الاوروبي ليصل الذهب هذا الإسبوع ل 1802 دولار للاونصة قبل أن يعود و يتراجع مرة اخرى مع الإتجاة لتكوين حكومات تكنوقراط في اليونان و إيطاليا فقد حظت الاولى بنائب الرئيس السابق لمركزي الأوروبي لوكاس باباديمو كرئيس جديد لحكومة موحدة في اليونان يُقدر الوضع الإقتصادي الحرج الذي تمر به اليونان بينما تتذايد التوقعات في إتجاة خلافة مريو مونتي الرئيس سابق لمفوضية التنافس الأوروبية لرئيس الوزراء الحالي بيرلسكوني الذي يُتوقع أن تأتي إستقالته بعد تصويت مجلس الشيوخ الإيطالي اليوم بإذن الله على حزمة جديدة من الخطوات التقشفية. 

كما تعرض الذهب لضغط ليصل إلى 1735 دولار للاونصة بعد تراجع القلق نتيجة نجاح إيطاليا في بيع سندات بعائد أقل مما وصلت إليه خلال جلسة الأربعاء التي شهدت حال من الإرتباك في الأسواق نتيجة إرتفاع العوائد على السندات الإيطالية مما ذاد من توقعات لجوء إيطاليا لخطة الإنقاذ الأوروبية كما جاء صراحةً على لسان وزير المالية الألماني.

ذلك و قد تعرض الذهب لضغط مرة اخرى أيضاً خلال هذا الإسبوع بإنخفاض مؤشر أسعار المنتجين الصيني ل 5% سنوياً في اكتوبر بينما كانت تنتظر الأسواق تراجع ل 5.7% فقط من 6.5% في سبتمبر كما جاء مؤشر أسعار المستهلكين متراجعً ل 5.6% سنوياً في أكتوبر بينما كان يُتوقع تراجع ل 5.5% من 6.1% في سبتمبر.

و ينتظر الذهب بإذن الله في حال التراجع ملاقاة دعم عند 1735 للاونصة التي إرتد منها هذا الإسبوع يليها 1681 التي إرتد منها في بداية هذا الشهر و في حالة الهبوط تحتها ينتظره مستويات دعم اخرى على مدى أبعد عند  1603 يليها 1595 ثم 1582 مرة أخرى يليها 1532 التي وصل إليها في السادس و العشرين من سبتمبر الماضي قبل ان يعود لإرتداد لأعلى مرة اخرى اما في حال مواصلة الصعود مرة اخرى فينتظرة الان مقاومة عند 1802 ثم عند 1827 يليها 1885 قبل مستواه القياسي عند 1920 الذي سجله في السادس من شهر سبتمبر الماضي.

في حين يُنتظر بإذن الله ان تظل الاسواق في حالة ترقب الاسواق لنتائج تغيرات الأوضاع السياسية في كل من إيطاليا و اليونان و تأثيرتها على أذمة الديون الأوروبية بينما لا يُنتظر صدور اليوم بيانات إقتصادية مهمة من الولايات المتحدة سوى مؤشر جامعة متشجن لشعور المستهلكين المبدئي لشهر نوفمبر و المتوقع أن يُظهر إرتفاع ل 61.3 من 60.9 في أكتوبر.