لا يزال الإسترليني يشهد إستقرار تحت مستوى ال 1.6 النفسي أمام الدولار

تنتظر الأسواق اليوم يإذن الله من المملكة المتحدة لمعرفة المذيد عن الأسعار على المستوى الإنتاجي بصدور مؤشر أسعار مدخلات الإنتاج في سبتمبر و المُتوقع أن يأتي على إرتفاع سنوي ب 14.4% في أكتوبر بعد إرتفاع سنوي في سبتمبر ب 17.5% كما يُنتظر صدور مؤشر أسعار مُخرجات الإنتاج لشهر أكتوبر على إرتفاع سنوي ب 5.9% من 6.3% في سبتمبر.

بعد ان قد جاء بلأمس قرارات اللجنة المحددة للسياسة النقدية البريطانية دون تغيير كما كان متوقعً بلأحتفاظ بسعر الفائدة كما هو منذ فبراير 2009 عند 0.5% و بخطة شراء الإصول عند 275 مليار إسترليني بعد ان قد قام برفعها من 200 مليار إسترليني في إجتماع السادس من أكتوبر الماضي بإجماع الأعضاء مع تذايد المخاطر التي تواجه نمو الإقتصاد البريطاني بسبب التأثير السلبي لأذمة الديون الاوروبية و تباطؤ الإقتصاد العالمي خاصةً في المنطقة الأوروبية و الولايات المتحدة.

بينما إستقر اداء الجنية الإسترليني أغلب أوقات تداول الجلسة الامريكية و الأسيوية قرب 1.593 امام الدولار أغلب بعد أن هبط من 1.6128 نتيجة تعرضه لضغط بعد إرتفاع عجز الميزان التجاري للمملكة المتحدة ليصل إلى 9.814 مليار جنية إسترليني في سبتمبر بينما كانت تنتظر الأسواق إرتفاع بمقدار 7.9 مليار من عجز بمقدار 7.68 مليار في أغسطس تم مراجعته ليُصبح 8.617 مليار مع إنشغال الأسواق بالتغيُرات السياسية التي تشهدها كل من إيطاليا و اليونان ليهبط الإسترليني دون مستوى ال 1.6 امام الدولار الذي وجد الدعم في تراجع شهية المخاطرة ليكسر نقطة الدعم عند 1.5944 التي نجح الإسترليني في الإرتد منها مرتين الإسبوع الماضي ليصل إلى 1.5867 بلأمس التي تعتبر الان بإذن الله أقرب نقاط دعمه بعدما إرتد منها إلى هذة المستويات الحالية.

و يُنتظر بإذن الله في حال تواصل التراجع و الهبوط تحتها مُلاقاة نقطة دعم اخرى عند 1.5751 يليها 1.5680 ثم 1.5630 ثم عند 1.5541 يليه مباشرةً 1.5525 ثم 1.5421 ثم 1.5371 قبل 1.5269 التي قد وصل إليها تحت ضغط قرار إجتماع اللجنة المحددة للسياسة النقدية البريطانية بقيمة خطة شراء الإصول لبنك إنجلترا ل 275 مليار جنية إسترليني أما في حال الإرتفاع فينتظره الان بإذن الله على المدى القصير مقاومة عند 1.5983 يليها الحاجز النفسي عند 1.6 ثم 1.6128 التي تراجع منها هذا الإسبوع ثم 1.6164 التي بدأ منها التراجع الإسبوع الماضي ثم 1.6206 التي وصل إليها بفعل تدخل المركزي السويسري لإضعاف الفرنك السويسري و الحد من إنخفاضه دون 1.2 امام اليورو مما أدى إلى دعم الطلب على العملات الأوروبية الاخرى في السادس من شهر سبتمبر الماضي يليها 1.6251 ثم 1.6332 ف 1.6452 ف 1.567 قبل 1.6616 التي بدأ في التراجع منها في الثاني و العشرين من اغسطس الماضي.