فشل اليورو في الصعود أمام الدولار فوق 1.4312 يضغط عليه فنياً أيضاً

عدم قدرة اليورو على الصعود أكثر من مرة فوق 1.3412 أمام الدولار دفعته لتراجع نحو مستوى 1.33 مع تحول العقود المستقبلية لمؤشرات الأسهم الأمريكية للون الأحمر بينما كانت التداولات ضعيفة نظراً لإغلاق الأسواق الأمريكية لأجازة عيد الشكر.

ذلك و قد مكن اليورو من الصعود امام الدولار فوق 1.34 صدور مؤشر ال IFOالألماني لقياس مناخ الأعمال لشهر نوفمبر على غرتفاع ل 106.6 بينما كانت تنتظر الأسواق إنخفاض ل 105.5 من 106.4 في اكتوبر.

في حين ظل في الضغط على اليورو تصريح عضو المركزي البريطاني دافيد ميلز بأن الاذمة قد تتسبب في خروج أحد أعضاء الإتحاد الأوروبي السبعة عشر من اليورو مشيراً إلى درجة عدم التأكد العالية التي تشهدها الأسواق بسبب هذة الاذمة و تؤثر سلبياً على الثقة في الإستثمار و المخاطرة.

كما ضغط على اليورو من جانب اخر إستبعاد الإتجاة لحل الأذمة قريباً عن طريق إصدار سندات موحدة عن منطقة اليورو بعد ان أثر سلبياً على الأسواق يوم الأربعاء الماضي تغطية ضعيفة لإصدار من السندات الألمانية لمدة عشر سنوات بقيمة 6 مليار يورو ب 65% فقط من 19% في أخر إصدار لهذة السندات في شهر أغسطس الماضي بينما صرح رئيس المفوضية الأوروبية جوزية بروسو بأن من الصعب بل من المستحيل البقاء على اليورو بدون حكومات قوية بينما أصبحت كل الحكومات الأوروبية تعاني من أذمة الديون مع إرتفاع تكلفة تغطية إصداراتها من السندات مما ذاد من الدفع في إتجاة إصدار سندات عن هذة الحكومات متحدة أو حتى إنشاء ما يُمثل حكومة موحدة يُصدر عنها هذة السندات خاصةً من جانب الدول التي تعاني بشدة من الأذمة بينما لاتزال تلقى هذة الأفكار برمتها معارضة مستمرة من جانب ألمانيا التي ترجو إلتزام الحكومات الاخرى بما عليها من إلتزامات منتقدة حتى لدور المركزي الأوروبي في التوسع في شراء السندات الذي ترجوه دول اخرى مثلما فعل سباتيرو الإسبوع الماضي قبل سقوط حكومتة حزبة الإشتراكي.

ذلك و قد سيطر على الأسواق بصفة عامة خلال الفترةالماضية التقلبات السياسية التي صحبها إرتفاع العوائد على السندات الاوروبية بصفة عامة و خاصةً على السندات الأسبانية بعد إرتفع العائد على السندات الأسبانية لمدة 3 أشهر بمتوسط عائد فوق ال 5% ل 5.11% من 2.29% في إصدارها السابق بينما لم تتعدى العائد على مثيلها من السندات اليونانية بعد ال 4.9% في ظل إنتظار الاسواق لحكومة راخوي الجديدة الشهر القادم بإذن الله.

في حين إذداد الطلب على الدولار كتحوط ضد المخاطرة في ظل الأذمة مما ادى إلى تراجع اليورو امام الدولار لهذة المستويات و يُنتظر بإذن الله في حال إستمرار هذا التراجع مواجهة نقطة دعم أخرى عند 1.3232 ثم عند 1.3144 ثم عند 1.3088 قبل مستوى الدعم النفسي عند 1.3 التي قد يؤدي كسره هو الاخرى للوصول ل 1.2873 حيثُ كون قاعه عند ادنى نقطة له هذا العام في العاشر من شهر يناير الماضي اما في حال الإرتفاع فأمامه الأن مقاومة عند 1.3412 ثم عند 1.3479 ثم 1.3567 التي تراجع منها  اول أمس يليها 1.3613 التي توقف عندها صعوده من 1.342 ثم  1.3808 قبل 1.387 التي لم يستطع اليورو تخطيها أكثر من مرة منذ بداية هذا الشهر يليها في حال الكسر مقاومة اخرى عند 1.3952 قبل الحاجز النفسي عند 1.4 الذي يليه 1.4052 ثم  1.4199 قبل 1.4245 حيثُ القمة التي بدأ منها هذا التراجع الأخير.