لايزال اليورو بين التفاؤل بقمة الدول الأوروبية و القلق بشأن تصنيفها الإئتماني

لاتزال الأسواق بين التفاؤل بلقمة الاوروبية المنتظرة قبل نهاية الإسبوع إن شاء الله و التخوف من تخفيض التصنيف الإئتماني لدول الأوروبية بعد تحذير وكالة ستندارد أند بورز لها الذي أتبعه اليوم تحذيرها من إحتمال تخفيض التصنيف الإتماني لسندات الصادرة عن خطة دعم الإستقرار المالي الأوروبي التي تُشير التوقعات إلى رفعها من خلال القمة لضعف بعد الفشل في إقرار مصادر رفعها لترليون يورو الإسبوع الماضي من خلال إجتماع وزراء المالية لمنطقة اليورو لذلك يُنتظر أن تكون خطة الإنقاذ الأوروبية و كيفية تمويلها من أهم المواضيع التي سيهتم بها المتعاملين في الأسواق بعد أن خرجوا من قمة بروكسل السابقة التي إنتهت في السابع و العشرين من أكتوبر الماضي دون تفاصيل واضحة بهذا الشأن الذي يُعتبر خط الدفاع الأوروبي الأخير قبل صندوق النقد الدولي الذي يُنتظر أيضاً أن يُبحث له عن دور أكثر فاعلية لدعم ثقة الأسواق المضطربة نتيجة لأذمة و عدم التأكد من مدها إلى الأن بعد أن طالت ألمانيا و فرنسا حيثُ قوى الدعم الكبرى داخل الإتحاد.

مما ادى إتجاههما نحو الدفع لتعديل المواثيق التي بُني عليها النظام المالي لإتحاد الأوروبي بحيث يكون أكثر صلابة مع إصدار عقوبات تلقائية لدول التي يذيد حجم دينها العام لإجمالي ناتجها القومي عن 60% و عجزها المالي عن 3% من هذا الناتج في تطوير لما كانت تنُص عليه معاهدة ماسترخت.

لذلك لايزال يشهد اليورو أمام الدولار إستقرار قرب مستوى ال 1.34 أمام الدولار ترقباً لما سينتج عن هذة القمة بإذن الله على الرغم من مجيء أوامر المصانع الألمانية لشهر أكتوبر على إرتفاع شهري ب 5.2% في اكتوبر بينما كان يثنتظر إرتفاع ب 0.8% فقط من إنخفاض في سبتمبر ب 4.6% كما لم يستطع الداكس 30 الألماني التخلص من خسائره التي بدأ عليه جلست الأمس مع صدور هذة البيانات الجيدة عن الأداء الصناعي الألماني رغم الأذمةو المصاعب التي تواجه النمو في المنطقة الأوروبية الذي جاء بلأمس أيضاً كما كان متوقعاً في الربع الثالث مبدئياً ب 1.4% سنوياً و 0.2% بشكل ربع فصلي من 1.6% سنوياً و 0.4% بشكل ربع فصلي في الربع الثاني من هذا العام و يُنتظر اليوم بإذن الله من المنطقة الأوروبية صدور بيان الإنتاج الصناعي لشهر أكتوبر و المتوقع إرتفاعه شهرياً ب 0.3% بعد إنخفاض ب 2.7% فس سبتمبر.

في حين لايزال اليورو ينتظر بإذن الله في حال الإرتفاع امام الدولار مواجهة مقاومة عند 1.3485 التي تراجع منها تحت تأثير تحذير ستندارد أند بورز و يُنتظر في حال تخطيها لها مقابلة مقاومة أعلى 1.3546 التي تراجع منها يوم الجمعة الماضي يليها مباشرةً 1.3567 ثم 1.3613 ثم 1.3808 قبل 1.387 التي لم يستطع اليورو تخطيها أكثر من مرة منذ بداية هذا الشهر الماضي يليها في حال الكسر مقاومة اخرى عند 1.3952 قبل الحاجز النفسي عند 1.40 أما في حال الهبوط فامامه الأن نقطة دعم عند 1.3332 حيثما وجد الدعم لإرتداد لأعلى مرة أخرى بلأمس يليها 1.3258 حيثُ أدنى نقطة هبط إليها الإسبوع الماضي ثم 1.3211 ثم 1.3144 التي بدأ الصعود منها في الرابع من الشهر الماضي يليها نقطة دعم أخرى عند 1.3088 قبل مستوى الدعم النفسي عند 1.3 التي قد يؤدي كسره هو الاخرى للوصول ل 1.2873 حيثُ كون قاعه عند ادنى نقطة له هذا العام في العاشر من شهر يناير الماضي.