اليورو يهبط أمام الدولار دون مستوى دعمه عند 1.3332 خلال حديث دراجي

بعد أن إرتفع اليورو أمام الدولار ل 1.2458 مع بداية المؤتمر الصحفي لماريو دراجي عاد و إنخفض خلاله دون مستوى دعمه السابق عند 1.3332 حيثُ أعلان ماريو دراجي في بداية مؤتمره الصحفي الذي أتبع قرار المركزي الأوروبي اليورو بخفض سعر الفائدة ب 0.25% ليُصبح 1% عن إتخاذ مذيد من الإجراءات الغير إعتيادية لمد الاسواق المالية بلسيولة بشكل مؤقت في مواجهة الأذمة من خلال عرض قروض لبنوك لمدة ثلاث سنوات مع خيار لردها خلال عام مع دفع سعر الفائدة الذي سوف يكون ثابتً عليها عند إستحقاقها كما خفض نسبة إحتياطيات المطلوبة من البنوك الاوروبية ل 1% من 2% لدعم المعروض من السيولة لأسواق.

حيثُ أوضح أن النمو داخل الإتحاد الأوروبي يواجه مخاطر حالياً بسبب الأذمة متوقعاً أن يكون إجمالي الناتج القومي لهذا العام ما بين 1.5% ل 1.7% و لسنة القادمة ما بين -0.4% ل 1% و ما بين 0.3% ل 2.3% في 2013 مُشيراً إلى تراجع الأداء الإقتصادي لدول الإتحاد خلال الربع الثالث من هذا العام الذي جاء ب 0.2% بشكل ربع فصلي مع تفاقم أذمة الديون التي تُسبب قدر عالي من عدم التأكد.

اما بشأن التضخم فقد أوضح توقع المركزي بإنحصار التضخم العام القادم مع بقائه مرتفعاً خلال الأشهر القادمة فوق مستوى ال 2% سنوياً المستهدف من المركزي متوقعاً متوسط التضخم خلال 2012 أن يكون ما بين 1.5% ل 2.5% من 1.2% ل 2.2% في توقع البنك في سبتمبر الماضي كما رفع توقع البنك لتضخم خلال 2011 لما بين 2.6% ل 2.8% من 2.5% ل 2.7% كما توقع في سبتمبر الماضي أما بلنسبة ل 2013 فقد توقع إنخفضا التضخم لما بين 0.8% ل 2.2% سنوياً و قد اعزى هذا الإرتفاع في التضخم الحادث الان لإرتفاع أسعار المواد الاولية و الطاقة مُشيراً مرة اخرى إلى ضرورة إحتواء الأسعار على المدى المتوسط كما فعل في الإجتماع السابق عندما خفض المركزي سعر الفائدة ب 0.25% أيضاً لكنه أشار خلال هذا الإجتماع ان هذا القرار لم ياتي هذة المرة بلإجماع بل كان هناك خلاف بشأن توقيت القرار و لكن لم يكن هناك خلاف بشأن كم الخفض.

اما بشأن الأذمة فقد أكد مرة اخرى على ضرورة تنفيذ الإتفاقيات المبرمة بشأن تخفيض العجز المالي و قيام الحكومات بما يلزم من إصلاحات هيكالية لتخفيض هذا العجز مُشيراُ إلى ترحيب البنك بلخطوات المُشجعة التي تم الإتفاق عليها في إيطاليا مؤخراً و وافق عليها البرلمان الإيطالي بقيمة 30 مليار يورو من خلال خطط تقشفية بتخفيض الإنفاق الحكومي و رفع الضرائب لتعزيز الموارد الحكومية إلا أنه أشار إلى إستمرار الإحتياج لقيام بمذيد من الإجراءات لإحتواء الأذمة من خلال الحكومات بجاتنب خطوات المركزي الأوروبي لدعم السيولة في الأسواق المالية.

كما أشار إلى ان البنك لم يضع حد معين لإرتفاع العوائد على السندات الحكومية داخل دول الإتحاد لكنه قال أن قيام الزعماء الاوروبيين بإتفاقات مالية جديدة سوف يُدعم من دور المركزي في المشاركة في حل الأذمة كما أوضح ان قرارهم السابق بعد قمة السابع و العشرين من أكتوبر بإعادة هيكلة البنوك  الاوروبية سوف يُسهم في دعم الثقة في النظام البنك الأوروبي.

و يُنتظر الأن بإذن الله ترقب الأسواق لأخبار الواردة عن القمة الاوروبية في بروكسل لتحديد إتجاة اليورو الذي ينتظره بعد هبوطه خلال المؤتمر الصحفي لرئيس المركزي الأوروبي لما دون مستوى دعمه عند 1.3332 في حال مواصلة الهبوط مواجهة نقطة دعم أخرى عند 1.3332 حيثما وجد الدعم لإرتداد لأعلى هذا الإسبوع يليها 1.3258 حيثُ أدنى نقطة هبط إليها الإسبوع الماضي ثم 1.3211 ثم 1.3144 التي بدأ الصعود منها في الرابع من الشهر الماضي يليها نقطة دعم أخرى عند 1.3088 قبل مستوى الدعم النفسي عند 1.3 التي قد يؤدي كسره هو الاخرى للوصول ل 1.2873 حيثُ كون قاعه عند ادنى نقطة له هذا العام في العاشر من شهر يناير الماضي اما في حال العودة لإرتفاع فينتظره الأن على المدى القصير نقطة مقاومة عند 1.3458 يليها  1.3546 التي تراجع منها يوم الجمعة الماضي يليها مباشرةً 1.3567 ثم 1.3613 ثم 1.3808 قبل 1.387 التي لم يستطع اليورو تخطيها أكثر من مرة منذ بداية هذا الشهر الماضي يليها في حال الكسر مقاومة اخرى عند 1.3952 قبل الحاجز النفسي عند 1.40