الإسترليني يلقى الدعم بعد رفض بريطاني لإتفاقية الإتحاد الأوروبي المالية الجديدة

رغم تراجع شهية المخاطرة لم يشهد الجنية الإسترليني التراجع الكبير الذي لحق بليورو امام الدولار بعد الخلاف الذي أدى إلى خلال القمة الأوروبية يوم الجمعة الماضي إلى عدم إنضمام بريطانية إلى إتفاقية الوحدة المالية الاوروبية الجديدة حيثُ راى رئيس الوزراء البريطاني كاميرون ان موافقتة سوف تضُر بقطاع الخدمات المالية البريطانية كما سوف تذيد من التدخل الاوروبي بلمراقبة على الموازنة المالية البريطانية بعد ما أحرزت بريطانيا تقدم في إحتواء عجزها المالي بإجراءات تقشفية تزامنة مع تولي حكومة المحافظين برئاسته الحكم في بريطانية و يُنتظر ان يُعلل اليوم بإذن الله موقفة من الإتفاقية الذي قد يؤدي ببريطانيا لمذيد من الإنفصال عن الإتحاد الأوروبي أمام مجلس العموم البريطاني.

و يُنتظر في حال إستمرار هذا الإتجاة من الحكومة البريطانية ان يلقى الجنية الإسترليني الدعم كملاذ امن لذيادة إبتعادة عن النظام المالي الأوروبي الذي يعاني حالياً و مباشرةً من أذمة الديون التي تُهدد تصنيف دول الإتحاد الأوروبي الإئتماني ذلك و قد حذر مع بداية هذا الشهر كنج رئيس بنك إنجلترا من حدوث أذمة في هذا النظام مع حالة من الإضطراب و عدم الإستقرار تؤثر بلفعل على الإقتصاد البريطاني.

و يُنتظر من كنج اليوم و كما هو مُتعارف بعد صدور مؤشر أسعار المستهلكين على إرتفاع يفوق ال 3% سنوياً إن شاء الله أن يُصدر تقرير يُوضح فيه الأسباب وراء ذلك و سُبل حاربة التضخم و توقع بنك إنجلترا له في المستقبل.

حيثُ يُنتظر اليوم إن شاء الله مجيء بيانات الأسعار على المستوى الإستهلاكي في بريطانيا خلال الشهر الماضي بصدور مؤشر أسعار المستهلكين لشهر نوفمبر و المتوقع تواصل تراجعه ل 4.8% سنوياً بعد أن هبط في أكتوبر ل 5% من 5.2% في سبتمبر كما يُنتظر صدور المؤشر بإستثناء أسعار المواد الغذئية و الطاقة على تراجع سنوي أيضاً ل 3.3% من 3.4% في أكتوبر.

و تاتي هذة البيانات بعد أن جائت الأسعار على المستوى الإنتاجي على إرتفاعات فوق التوقعات قبل نهاية الإسبوع الماضي بإرتفاع مؤشر أسعار مدخلات الإنتاج في شهر نوفمبر 13.4% سنوياً بينما كان يثنتظر إرتفاع ل 12.9% من 14.1% في أكتوبر أما أسعار مخراجات الإنتاج فقد جائت على إرتفاع ب 5.4% سنوياً في نوفمبر بينما كان يُنتظر إرتفاعها ب 5.3% سنوياً من 5.7%.

ذلك و تنتظر الأسواق اليوم أيضاً من المملكة المتحدة عن القطاع العقاري إن شاء الله صدور مؤشر DCLGلأسعار المنازل في شهر أكتوبر و المتوقع تراجعه ب 0.9% سنوياً بعد تراجعه ب 1.4% في سبتمبر بعد أن جاء مؤشر RICSلأسعار المنازل البريطانية في بداية الجلسة الأسيوية عند -17 في نوفمبر بينما كان يثنتظر تراجع ل -25 من -24 في أكتوبر و لكن دون تأثير ملحوظ على الإسترليني.

و ينتظرالجنية الإسترليني الان بإذن الله في حال مواصلة التراجع امام الدولار نقطة دعم عند 1.5535 حيثُما إستطاع الإرتداد بلأمس بعد كسر نقطة دعمه السابقة عند 1.556 التي كانت ادنى نقطة سجلها الإسبوع الماضي و يُنتظر في حال إختراقه ل 1.5535 أن يواجه نقطة دعم اخرى مباشرةً عند 1.5525 ثم 1.5467 قبل 1.542 حيثُ كون قاعه الأخير الذي جاء أعلى من قاعه الذي كونه عند 1.5269 في السادس من أكتوبر الماضي أما في حال العودة لإرتفاع في ُنتظر ان يواجه مقاومة عند 1.5656 التي إرتد إليها بلأمس لكنه لم ينجح في مواصلة الصعود فوقها يليها نقطة مقاومة اخرى عند 1.5733 التي وصل إليها بدافع من تراجع عجز الميزان التجاري البريطاني لشهر نوفمبر ل  7.557 مليار جنية إسترليني بينما كان يثنتظر عجو بمقدار 9.5 مليار من عجز بمقدار 9.814 مليار جنية إسترليني في أكتوبر تم مراجعته ليُصبح ب 10.175 مليار و يُنتظر في حال تخطيه بإذن الله ل 1.5733 هذة المرة ان يواجه مرة اخرى مقاومة عند 1.5778 التي وصل إليها بعد قرار الفدرالي بلمشاركة مع خمس بنوك مركزية أخرى منها بنك إنجلترا لتخفيض تكلفة الإقتراض بلدولار حتى نهاية فبراير القادم و يُنتظر في حال تخطيه لها مواجهة نقطة مقاومة اخرى عند 1.5802 ف 1.5886 ثم 1.593 ثم عند 1.6091 و يليها على مدى أبعد نقام مقاومة اخرى عند 1.6128 ثم عند 1.6164 يليها 1.6206 ثم 1.6251 ثم عند  1.6332 ف 1.6452 ف 1.567 قبل 1.6616 التي بدأ في التراجع منها في الثاني و العشرين من أغسطس الماضي.