التخوف من تواصل تراجع الأداء الإقتصادي لمنطقة اليورو يضغط عليه أيضاً

لايزال اليورو تحت ضغط مع إستمرار حالة عدم التأكد بعد القمة الأوروبية حيث لم يجد السوق ما يُشير إلى مروره بلأسواء نتيجة أذمة الديون الأوروبية بعد ما جائت به القمة الأوروبية من إتفاقيات جديدة من شانها وضع قيود و رقابة أصرم على ميزانيات الدول الأعضاء من خلال وحدة مالية أقوى.

كما أُضيف لضغط على اليورو تصريحات من وكالاتي فيتش و موديز لتصنيف الإئتماني فبينما ركزت وكالة موديز على عدم التأكد بعد القمة في تصريحاتها إمتدت فيتش إلى الإشارة لإستمرار الضغوط التي تواجة النمو في منطقة اليورو في ظل الأذمة مما أدى إلى مواصلة هبوط اليورو أمام الدولار مع إستمرار القلق على الوضع المالي و الإقتصادي لمنطقة اليورو في الضغط على شهية المخاطرة التي أعطى تراجعها الدعم لدولار من جانب أخر.

ذلك بجانب إستعداد الاسواق لصدور بيانات إقتصادية مهمة عن منطقة اليورو قد تُشير إلى إستمرار تراجع الاداء الإقتصادي لمنطقة اليورو مما أدى لتذايد الضغط عليه من جانب اخر حيثُ يُنتظر أن يصدُر بإذن الله اليوم مؤشر ال ZEWلقياس المناخ الإقتصادي الألماني  لشهر ديسمبر و المتوقع أن يتحسن قليلاً ل -55 بعد تسع إنخفاضات شهرية متوالية أدت به أخرها للوصول ل -55.2 في نوفمبر من -48.3 في أكتوبر في حين يُنتظر تواصل تراجع مؤشر ال ZEWلقياس الوضع الحالي ل 31 بعد إنخفاض ل 34 في نوفمبر من 38.4 في أكتوبر كما يُنتظر صدور مؤشر ال ZEWلقياس المناخ الإقتصادي للمنطقة اليورو ككل لشهر ديسمبر و المتوقع إستمرار تراجعه أيضاً ل -60.3 بعد ان فاق تراجعه التوقعات في نوفمبر بهبوطه ل -59.1 بينما كان يُنتظر حينها تراجع ل -52.5 فقط من -51.2 في أكتوبر.

كما تنتظر الأسواق يوم الخميس القادم بإهتمام صدور مؤشر مديريين المشتريات المبدئي لشهر ديسمبر عن القطاع الصناعي الألماني و المُنتظر تواصل تراجعه ل 47.6 من 47.9 في نوفمبر و من 49.1 في اكتوبر كما يُنتظر صدور مؤشر مديريين المشتريات المبدئي لشهر ديسمبر عن القطاع الصناعي لمنطقة اليورو على تراجع ل 46.2 من 46.4 في نوفمبر بعد 47.1 في اكتوبر.

كما سيصدر مؤشر مديريين المشتريات المبدئي داخل القطاع الخدمي الالماني  لشهر ديسمبر و المتوقع تراجعه ل 50.1 من 50.3 في نوفمبر من 50.6 في أكتوبر كما يُنتظر صدور مؤشر مديريين المشتريات المبدئي داخل القطاع الخدمي الأوروبي  لشهر ديسمبر على تراجع ل 47.1 من 47.5 في نوفمبر بعد ان كان 46.4 في أكتوبر و جدير بلذكر أن العدد فوق ال 50 يُشير إلى توسع القطاع بينما اقل من ال 50 يُشير إلى إنكماشه.

في حين ما شًهد بلأمس عن منطقة اليورو من بيانات إقتصادية هو مؤشر أسعار مبيعات الجملة الألمانية لشهر نوفمبر الذي إرتفاع ب 0.7% شهرياً بينما كان من المنتظر إرتفاعه ب 0.6% بعد هبوط في أكتوبر ب 1% دون تأثير ملحوظ على حركة اليورو.

اما بلنسبة ليورو فبعد أن فشل في الصمود امام الدولار أكثر من مرة فوق مستوى 1.34 الأسبوع الماضي ليتراجع دون كسر مقاومته السابقة عند 1.3485 التي منعته من الصعود فوق مستوى ال 1.35 تذايد الضغط الفني عليه أيضاً مع بداية هذا الإسبوع ليكسر بلامس مستويات دعمه السابقة عند 1.328 و عند 1.3258 و عند 1.3211 يُنتظر الأن بإذن الله في حال مواصلة الهبوط أمام الدولار مواجهة نقطة دعم عند 1.3144 التي بدأ الصعود منها في الرابع من الشهر الماضي يليها نقطة دعم أخرى عند 1.3088 قبل مستوى الدعم النفسي عند 1.3 التي قد يؤدي كسره هو الاخرى للوصول ل 1.2873 حيثُ كون قاعه عند ادنى نقطة له هذا العام في العاشر من شهر يناير الماضي أما في حال العودة لإرتفاع فيُنتظر أن يواجه الأن مقاومة عند 1.3205 ثم 1.3282 ثم 1.3432 قبل 1.3485 مرة اخرى فمستوى ال 1.35 النفسي يليها 1.3546 التي إنتهى عندها صعوده من 1.3211 يليها مباشرةً 1.3567 ثم 1.3613 ثم 1.3808 قبل 1.387 التي لم يستطع اليورو تخطيها أكثر من مرة منذ بداية نوفمبر الماضي يليها في حال الكسر مقاومة أخرى عند 1.3952 قبل الحاجز النفسي عند 1.40