التخوف من تراجع التصنيف الإئتماني لدول الإتحاد الأوروبي يضغط على اليورو

ضغط التخوف من تعرض دول منطقة اليورو لمذيد من التخفيضات الإئتمانية على تعاملات اليورو ليهبط دون مستوى 1.3 النفسي أمام الدولار مرة اخرى خلال أولى الجلسات الاسيوية لهذا الإسبوع بعد أن وضعت وكالة فيتش قبل نهاية الإسبوع الماضي التصنيف الإئتماني لكل من أسبانيا و إيطاليا و بلجيكا و ايرلندا و سلوفينيا و قُبرص تحت المراجعة مع إحتمال تخفيض تصنيفهم الإئتماني بجانب تخفيض توقعها لوضع فرنسا الإئتماني لسلبي من مستقر بينما قامت وكالة موديز بتخفيض التصنيف الإئتماني لبلجيكا درجتين بلفعل.

ذلك و قد حذرت كل من فيتش و موديز بعد القمة الأوروبية من حالة عدم التأكد التي لاتزال تسود الأسواق بسبب الأذمة بلإضافة لإستمرار الضغوط التي تواجة النمو في منطقة اليورو حالياً لتُضاف لتحذيرات وكالة ستندارد أند بورز من إحتمال تخفيض التصنيف الإئتماني لسندات الصادرة عن خطة دعم الإستقرار المالي الأوروبي بعد وضعها التصنيف الإئتماني ل 15 دولة من دول الإتحاد قيد المراجعة مع إحتمال التخفيض مما يذيد من إحتمال التخفيض الإئتماني على المدى القريب.

و تنتظر الاسواق اليوم بإذن الله إجتماع هاتفي بين وزراء المالية الأوروبين لتوصل لدور اكبر لصندوق النقد الدولي في حل الأذمة مع بحث ألية تنفيذ إتفاق التاسع من هذا الشهر بين القادة الأوروبيين.

كما سيصدر أيضاً من المنطقة الاوروبية بيان الحساب الجاري لدول الإتحاد و المتوقع ان يُظهر فائض في أكتوبر ب 1.9 مليار يورو من عجز بمقدار 2.5 مليار في سبتمبر بعد أن جاء قبل نهاية الإسبوع الماضي بيان الميزان التجاري لدول الإتحاد الأوروبي على فائض بمقدار 1.1 مليار بينما كان من المتوقع فائض بمليار فقط من فائض ب 2.7 مليار في سبتمبر كما يُنتظر اليوم ايضاً حديث من رئيس المركزي الأوروبي ماريو دراجي.

في حين لايزال ينتظر اليورو إن شاء الله في حال مواصلة تراجعه أمام الدولار نقطة دعم عند 1.2945 التي إرتد منها مُسبقاً الإسبوع الماضي يليها 1.2873 حيثُ كون قاعه عند ادنى نقطة له هذا العام في العاشر من شهر يناير الماضي و يثنتظر في حال الهبوط دونها ان يواجه نقطة دعم اخرى عند 1.2586 التي إرتد منها في الرابع و العشرين من شهر اغسطس 2010 ثم 1.2151 التي إرتد منها في التاسع و العشرين من يونيو 2010 قبل 1.1876 حيثُ ادنى نقطة وصل إليها في في السابع من نفس ذلك الشهر مع تذايد القلق بشأن أذمة الديون اليونانية أما في حال الإرتفاع فلايزال أمامه مقاومة عند 1.3098 التي تراجع دون ان يتمكن من كسرها يوم الجمعة الماضي مكتفياً بلوصول إلى 1.3083 التي تراجع منها مرة اخرى لهذة المستويات الحالية و يلي 1.3098 نقطة مقاومة أخرى عند 1.3236 ثم عند 1.3282 ثم 1.3432 قبل 1.3485 مرة اخرى فمستوى ال 1.35 النفسي يليها 1.3546 التي إنتهى عندها صعوده من 1.3211 يليها مباشرةً 1.3567 ثم 1.3613 ثم 1.3808 قبل 1.387 التي لم يستطع اليورو تخطيها أكثر من مرة منذ بداية نوفمبر الماضي.