لايزال اليورو تحت ضغط أمام الدولار رغم تحسن شهية المخاطرة

عاد الضغط على اليورو أمام الدولار بعد أن فشل في مواصلة الصعود فوق 1.28 مكتفياً بلوصول ل 1.2819 التي بدأ التراجع منها من جديد لهذة المستويات الحالية رغم تحسن شهية المخاطرة و قد أسهم في رفع الضغط عن اليورو لصعود امام الدولار فوق 1.28 تاكيد وكالة فيتش على إستبعاد تخفيض التصنيف الإئتماني لفرنسا هذا العام إن شاء الله كما جاء من فرنسا أيضاً مؤشر بنك فرنسا لقياس الجو العام لثقة المُصنعيين في الأعمال على إرتفاع في ديسمبر ل 96 من 95 في نوفمبر كما جاء الإنتاج الصناعي الفرنسي على إرتفاع في نوفمبر ب 1.1% شهرياً بينما كان من المتوقع تراجع ب 0.2% بعد إرتفاع في أكتوبر ب 0.1%

كما أدى ايضاً لتراجع الضغط على اليورو و عودة أسهم القطاع البنكي الأوروبي لإرتفاع بعد وصوله ل 1.2665 في بداية الإسبوع تصريح رئيس الوزراء المجري فيكتور بشان قرب التوصل لإتفاق معلن مع صندوق النقد الدولي و الإتحاد الأوروبي بشان دعم المجر بعد تعرُض تصنيفها الإئتماني لتخفيض من قبل وكالة فيتش لتصنيف الإئتماني يوم الجمعة الماضية.

إلا أن اليورو يظل تحت ضغط حالة عدم التاكد بشأن الوضع المالي لأسبانيا و إيطاليا بينما تترقب الأسواق حجم الإقبال على إصدارات جديدة من السندات الاسبانية و الإيطالية هذا الإسبوع إن شاء الله بينما لاتزال تُشير نتائج المذادات السابقة إلى إتجاة المؤساسات المالية الأوروبية لإستغلال السيولة منخفضة التكلفة المعروضة من المركزي الأوروبي دون إلزام بشراء حجم معين من السندات السيادية الأوروبية لتحقيق أرباح سريعة من خلال الطلب على السندات قصيرة الاجل بينما لايزال الطلب على السندات طويلة الأجل لدول التي تُعاني من تفاقم في مديونيتها يحتاج لمذيد من الثقة و الإستقرار المالي.

كما تترقب الاسواق أيضاً نتائج المحادثات اليونانية بشأن تخفيض المديونية اليونانية لدى الدائنين من القطاع الخاص بعد ان صرح مؤخراً رئيس الوزراء اليوناني لوكاس باباديموس بضرورة التمسك بالخطط التقشفية المُتفق عليها من أجل تجنب الإفلاس و الحصول على الحصص المُتفق عليها مع صندوق النقد الدولي و الإتحاد الأوروبي من قيمة خطة الإنقاذ المعدة لليونان بقيمة 130 مليار يورو من أجل دعم الموقف المالي لليونان و تغطية ما عليها من إلتزامات مالية في موعيدها.

كما تنتظر الأسواق أيضاً ما سينتج بإذن الله عن إجتماع المركزي الأوروبي غداً من قرارات بعد أن قام بخفض سعر الفائدة بواقع 25 نقطة أساس في كل من الإجتماعيين الماضيين برئاسة رئيسه الجديد ماريو دراجي ليصل سعر الفائدة على اليورو إلى 1% مرة أخرى كما كان قبل إجتماع إبريل الماضي مما يجعل اليورو يتداول في نطاق ضيق أمام الدولار حالياً بعد التراجعات التي شهدها مؤخراً.

و ينتظر اليورو الأن بإذن الله في حال الإرتفاع أمام الدولار مواجهة مقاومة عند 1.2819 التي تراجع منها بلأمس يليها في حال الإختراق مقاومة أخرى عند 1.2954 ثم عند 1.3075 حيث أعلى نقطة وصل إليها هذا الإسبوع يليها 1.3118 ف 1.3196 يليها 1.3236 ثم عند 1.3432 قبل 1.3485 مرة اخرى فمستوى ال 1.35 النفسي يليها 1.3546 التي إنتهى عندها صعوده من 1.3211 يليها مباشرةً 1.3567 ثم 1.3613 ثم 1.3808 قبل 1.387 التي لم يستطع اليورو تخطيها أكثر من مرة منذ بداية نوفمبر الماضي أما في حال التراجع فينتظره مقابلة نقطة دعم عند 1.2665 التي نجح في الإرتداد منها يوم الإثنين الماضي يليها

نقطة دعم أخرى عند 1.2586التي إرتد منها في الرابع و العشرين من شهر أغسطس 2010 ثم 1.2151 التي إرتد منها في التاسع و العشرين من يونيو 2010 قبل 1.1876 حيثُ ادنى نقطة وصل إليها في في السابع من نفس ذلك الشهر.