تراجع العوائد على السندات الأوروبية و تعليقات دراجي الإيجابية تدعم اليورو

إستطاع اليورو الصعود فوق 1.2819 التي وصل إليها هذا الإسبوع بنجاح ملحوظ لمذاد على إصدار جديد من السندات الاسبانية جاء بعد عدة نجاحات على إصدارات من دول أوروبية اخرى هذا الإسبوع في خفض مخاوف الأسواق بشأن أذمة الديون كما أسهم إحتفاظ المركزي الأوروبي بسعر الفائدة دون تغيير مع تعليقات إيجابية بشأن ما يُقام به حاليا من إصلاح لحل الأذمة في دعم اليورو من جانب أخر.

فقد علق بشأن الأسعار فقد أشار دراجي إلى إستمرار التضخم فوق الالمعدل المستهدف من المركزي الاوروبي عند 2% لعدة اشهر قادمة قبل ان ينخفض دونه كما كرر القول بأنه يجب إحتواء توقعات التضغم على المدى المتوسط لدعم النمو كما هو مُعتاد فلابد من المحافظة على إستقرار الأسعار على المدى المتوسط كما اشار إلى إسهام رفع الضرائب في مواجهة اذمة الديون لتدعيم الموارد الحكومية في رفع الأسعار على الجانب الأخر ذلك بلإضافة إلى إرتفاع أسعار المواد الاولية.

كما اشار لقلق بشان اذمة الديون التي تضغط على الأسواق المالية كما تضغط على النموالإقتصادي لمنطقة اليورو و تُسبب حالة من عدم التاكد بشأنه و قد اشار إلى أن القرار بلمحافظة على سعر الفائدة دون تغيير قد جاء بلإجماع أما بشأن الخطوات الغير إعتيادية التي قام بها المركزي الاوروبي لدعم الإقتصاد في مواجهة الاذمة فقد نعتها بأنها الإستثنائية و مؤقتة و قد اسهمت بلفعل في تخفيف ضغوط الاذمة مُشيراً إلى الضغوط الاخرى التي تواجه الإقتصاد و التي تتمثل في ضعف الإنفاق على الإستهلاك و تراجع الثقة في الإستثمار مع تراجع الطلب العالمي متوقعاً تعافي إقتصاد منطقة اليورو خلال هذا العام مُشيراً لفاعلية خطة إعادة تمويل على المدى الطويل في مواجهة الأذمة كما أشار إلى عرض القروض منخفض التكلفة لمدة 3 سنوات الذي يُقدمه المركزي الأوروبي للمؤساسات المالة بأنه أسهم في رفع الضغط على القطاع المالي على المدى القصير و اعطاه مذيد من الوقت لمواجهة الأذمة تحت ضغوط أقل حدة كما تقوم بدعم الإقتصاد في نفس الوقت كما أشار إلى دور المركزي الأوروبي كعضو في خطة دعم الإستقرار المالي الاوروبي التي يجد فيها المركزي الاوروبي السبيل لتحقيق عدة اهداف لدعم إستقرار و نمو منطقة اليورو بينما تواجه بعض دول منطقة اليورو مخاطر الإنكماش بينما يُنتظر أن يتجنبه البعض الأخر.  

كما أكد على ضرورة القيام بمواصلة الإصلاحات الهيكلية لخفض العجز المالي لحكومات التي تعمل عليها عدة دول بشكل جيد كما أشار إلى ضرورة القيام بإعادة راسمالة البنوك الأوروبية لحد من مخاطر الأذمة على القطاع البنكي الأوروبي بما لا يضُر الإقتصاد كما أشار غلى ضرورة غتباع قواعد مالية جديدة لمحافظة على الإستقرار المالي لدول الإتحاد على المدى الطويل فيما يبدو كإشارة لجهود الحالية لتوصل تطبيق قواعد أكثر صرامة على ميزانيات دول الإتحاد كما اقرت قمة التاسع من الشهر الماضي بإستثناء بريطانية.

و ينتظر اليورو الأن بإذن الله في حال مواصلة الإرتفاع مواجهة مقاومة عند 1.2954 ثم عند 1.3075 حيث أعلى نقطة وصل إليها هذا الإسبوع يليها 1.3118 ف 1.3196 يليها 1.3236 ثم عند 1.3432 قبل 1.3485 مرة اخرى فمستوى ال 1.35 النفسي يليها 1.3546 التي إنتهى عندها صعوده من 1.3211 يليها مباشرةً 1.3567 ثم 1.3613 ثم 1.3808 قبل 1.387 التي لم يستطع اليورو تخطيها أكثر من مرة منذ بداية نوفمبر الماضي اما في حال التراجع أمام الدولار مقابلة دعم عند 1.266 التي إرتد منها إلى هذة المستويات الحالية يليها في حال الإختراق نقطة دعم أخرى عند 1.2586التي إرتد منها في الرابع و العشرين من شهر أغسطس 2010 ثم 1.2151 التي إرتد منها في التاسع و العشرين من يونيو 2010 قبل 1.1876 حيثُ ادنى نقطة وصل إليها في في السابع من نفس ذلك الشهر.