لايزال اليورو يُحاول البقاء فوق 1.27 أمام الدولار

لايزال اليورو يُحاول البقاء مرة أخرى أمام الدولار فوق ال 1.27 بعد أن تعرض لضغط هبط به خلال جلسة الأمس دون مستوى دعمه السابق عند 1.2665 ليصل إلى 1.2660 التي إرتد منها إلى هذة الستويات الحالية و قد أدى إلى هذا الهبوط تذايد مخاوف الأسواق بشأن فشل المحادثات بشأن تخفيض مديونية اليونان لدى الدائنيها من القطاع الخاص بينما عاد القلق بشأن تعرض اليورو لخطر بعد أن أشارت وكالة فيتش بلأمس إلى ضرورة قيام المركزي الأوروبي بما هو أكثر من ذلك لمنع حدوث إنهيار لليورو مما ادى إلى إعادة الضغط على اليورو بعد ان أدى إستبعادها تخفيضها التصنيف الإئتماني لفرنسا لدعمه مُسبقاً هذا الإسبوع إلا أن اليورو لم يتمكن من التماسك فوق مستوى ال 1.28 ليهبط مرة اخرى بعد وصوله امامه ل 1.2819 بينما تترقب الأسواق اليوم بإذن الله ما سينتج عن إجتماع المركزي الأوروبي من قرارات بعد أن قام بخفض سعر الفائدة بواقع 25 نقطة أساس في كل من الإجتماعيين الماضيين ليصل سعر الفائدة على اليورو إلى 1% مرة أخرى كما كان قبل إجتماع إبريل الماضي بعد تولي رئيسه الجديد ماريو دراجي الذي تنتظر الأسواق ما سيقوله في مؤتمره الصحفي عقب الإجتماع.

كما يُنتظر اليوم ايضاً إصدارات جديدة من السندات الاسبانية و الإيطالية بينما تستمر المخاوف من إحتمال تخفيض التصنيف الإئتماني لدول الإتحاد الأوروبي و منها فرنسا من وكالات أخرى لتصنيف الإئتماني فلا تزال فرنسا أيضاً موضع مراجعة مع إحتمال التخفيض درجتين من وكالة ستندارد أند بورز نظراً لحالة عدم التأكد بشأن اذمة الديون الاوروبية بجانب إستمرار الضغوط التي تواجة النمو في منطقة اليورو في ظل الأذمة.

فقد أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الألماني بلأمس نمو الإقتصاد الألماني ب 3% في 2011 كما كان متوقعً من نمو ب 3.7% في 2010 إلا انها اشارت إلى إحتمال إنكماش الإقتصاد الالماني ب 0.25% في الربع الرابع من العام الماضي و تاتي هذة البيانات بعد أن حذر البادس بنك الألماني من إحتمال تراجع النمو ل 0.6% سنوياً هذا العام نتيجة ضغوط اذمة الديون الأوروبية و الخطوات التقشفية التي تضغط على الطلب داخل منطقة اليورو.

و تنتظر الاسواق اليوم من منطقة اليورو اليوم أيضاً إن شاء الله صدور مؤشر أسعار المستهلكين الألماني لشهر ديسمبر و المتوقع ان يُظهر تراجع ل 2.1% سنوياً من 2.4% في نوفمبر كما يُنتظر بيان الإنتاج الصناعي لمنطقة اليورو أن يُظهر تراجع شهري ب 0.2% في نوقمبر بعد تراجع ب 0.1% في نوفمبر. 

بينما ينتظر اليورو الأن بإذن الله في حال مواصلة التراجع أمام الدولار مقابلة دعم عند 1.266 التي إرتد منها بلأمس يليها

نقطة دعم أخرى عند 1.2586التي إرتد منها في الرابع و العشرين من شهر أغسطس 2010 ثم 1.2151 التي إرتد منها في التاسع و العشرين من يونيو 2010 قبل 1.1876 حيثُ ادنى نقطة وصل إليها في في السابع من نفس ذلك الشهر أما في حال الإرتفاع فيُنتظر مواجهة مقاومة عند 1.2819 حيثُ اعلى نقطة وصل إليها هذا الإسبوع يليها في حال الإختراق مقاومة أخرى عند 1.2954 ثم عند 1.3075 حيث أعلى نقطة وصل إليها هذا الإسبوع يليها 1.3118 ف 1.3196 يليها 1.3236 ثم عند 1.3432 قبل 1.3485 مرة اخرى فمستوى ال 1.35 النفسي يليها 1.3546 التي إنتهى عندها صعوده من 1.3211 يليها مباشرةً 1.3567 ثم 1.3613 ثم 1.3808 قبل 1.387 التي لم يستطع اليورو تخطيها أكثر من مرة منذ بداية نوفمبر الماضي.