الإسترليني يُعاود محاولة الصعود مرة أخرى فوق 1.54 أمام الدولار

تنتظر الأسواق إن شاء الله اليوم من المملكة المتحدة صدور بيانات الأسعار على المستوى الإنتاجي حيثُ يتوقع إرتفاع مؤشر أسعار مدخلات الإنتاج في شهر ديسمبر ب 6.1% سنوياً بعد إرتفاع في نوفمبر ب 13.4% سنوياً و شهرياً يُنتظر تراجع ب 0.1% بعد إرتفاع ب 0.1% في نوفمبر كما يُنتظر صدور إرتفاع أسعار مخراجات الإنتاج ب 5% سنوياً في ديسمبر بعد إرتفاعها ب 5.4% سنوياً في نوفمبر بإرتفاع شهري ب 0.1% بعد إرتفاع ب 0.2% شهرياً في نوفمبر.

و قد إستطاع الجنية الإسترليني الإرتداد بلأمس من عند 1.5277 أمام الدولار التي وصل إليها على إثر كسره لمستوى دعمه السابق عند 1.5360 هذا الإسبوع دون كسر مستوى دعمه السابق عند 1.5269 التي قد وصل إليها في السادس من أكتوبر الماضي على إثر قرار رفع قيمة خطة شراء الإصول لبنك إنجلترا ل 275 مليار جنية إسترليني ب 75 مليار و يثنتظر الأن إن شاء الله في حال الصعوده مواجهة مقاومة عند 1.5667 يليها مقاومة أخرى عند 1.5778 و يُنتظر في حال تخطيه لها مواجهة نقاط مقاومة أخرى عند 1.5886 ثم 1.593 ثم عند 1.6091 و يليها على مدى أبعد نقاط مقاومة اخرى عند 1.6128 ثم عند 1.6164 يليها 1.6206 ثم 1.6251 ثم عند  1.6332 ف 1.6452 ف 1.567 قبل 1.6616 التي بدأ في التراجع منها في الثاني و العشرين من أغسطس الماضي أما في حال التراجع و كسر 1.5269 فيُنتظر مقابلة نقطة دعم اخرى عند 1.5123 قبل مستوى الدعم النفسي عند 1.50 الذي يليه مستوى دعم أخر عند 1.4947

و قد جاء بلأمس قرارات إجتماع اللجنة المحددة للسياسة النقدية البريطانية كما كان متوقعً دون تغيير بلإحتفاظ بسعر الفائدة دون تغيير عند 0.5% منذ الخامس من مارس 2009 كما تُشير أغلب التوقعات إلى الإحتفاظ بقيمة خطة شراء الإصول لبنك إنجلترا دون تغيير عند 275 مليار لذلك لم يكن هناك تأثير كبير على الأسواق نتيجة هذة القرارات بينما لايزال يُنتظر إضافة مذيد من السيولة من بنك إنجلترا لهذة الخطة بعد إستهلاك ذيادة ال 75 مليار سترليني التي تمت في اكتوبر حيثُ كان من المُقرر إستهلاكها خلال 4 أشهر مع وضع معدل إستهلاكها تحت المراجعة حسب الحاجة خاصةً مع إستمرار الضغوط التي تواجه نمو الإقتصاد البريطاني الذي توقع المعهد القومي البريطاني لأبحاث الإقتصادية و الإجتماعية البريطاني NIESRأن يكون ب 0.1% فقط في الأشهر الثالثة المنتهية في ديسمبر إن شاء الله من 0.3% بلنسبة لأشهر الثالثة المنتهية في نوفمبر ب 0.3%

كما جاء مسبقاً هذا الإسبوع تحذير من وكالة الBBC   من إستمرار مخاطر تعرض الإقتصاد البريطاني للركود في النصف الاول من هذا العام إن شاؤ الله بعد أن أظهر القطاع الصناعي فشل في النمو في الربع الرابع من العام الماضي بينما نما القطاع الخدمي بصعوبة مما أدى لضغط على الجنية الإسترليني ليهبط لهذة المستويات الحالية امام الدولار كما ذكرنا مُسبقاً فقد جاء بلأمس أيضاً بيان الإنتاج الصناعي البريطاني لشهر نوفمبر على تراجع سنوي ب 3.1% بينما كان من المتوقع تراجع ب 2.2% فقط بعد تراجع ب 2.1% في أكتوبر بتراجع شهري ب 0.6% بينما كان من المنتظر تراجع ب 0.1% بعد تراجع ب 0.7% في أكتوبر تم مراجعته ليُصبح ب 1% كما جاء بيان الإنتاج الصناعي دون التعدين في شهر نوفمبر على تراجع سنوي ب 0.6% بينما كان من المنتظر تراجع ب 0.5% بعد تراجع ب 0.1% في أكتوبر بتراجع شهري ب 0.2% كما كان متوقعاً بعد تراجع شهري ب 0.9% في اكتوبر.