لايزال تراجع التصنيف الإئتماني ل 9 دول أوروبية يضغط على اليورو

تواصل الضغط على اليورو أمام الدولار مع بداية الإسبوع بعد تحقُق المخاوف من تخفيض التصنيف الإئتماني لدول الإتحاد الأوروبي بتخفيض وكالة ستندارد اند بورز التصنيف الإئتماني لتسع دول اوروبية مع نظرة سلبية مستقبلية لكافة دول الإتحاد بإستثناء ألمانيا و سلوفينيا التي تم تخفيض تصنيفها الإئتماني هي الأخرى بدرجة واحدة مع سلوفاكيا و مالطا بجانب النمسا و فرنسا اللذان كانا يملكان تصنيف ال  AAAالذي لاتزال تحتفظ به كل من ألمانيا و هولاندا و فنلندا و لوكسمبرج دون تغيير بينما تم التخفيض بدرجتين كل من إيطاليا و اسبانيا و البتغال و قبرص.

و قد توالت التعليقات بعد هذة الخطوة و خلال عطلة نهاية الإسبوع لتُشير إلى ضرورة المُضي قُدماً في الإصلاحات الهيكلية و خطط دعم الموارد الحكومية المالية و سرعة تنفيذ قواعد أكثر صرامة على الميزانيات كما ورد في قمة التاسع من ديسمبر الأوروبية كما جاء عن المستشارة الألمانية بينما طالب رئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي بضرورة تزامن ذلك مع خطوات لتحفيز سوق العمل و النمو لتغلب على الأذمة في حين صرح وزير الإقتصاد الفرنسي فرنسوا بارون بأن ما حدث ليس بكارثة بينما وصف ولي ريين رئيس المفوضية الاوروبية لشؤون الإقتصادية و المالية  هذا القرار بلمتضارب عن وكالة سبق لها الخطء بهذا الشأن بينما تقوم دول الإتحاد بجهود كبيرة لخفض العجز المالي و هو ما لم تأخذه الوكالة في الحُسبان بينما جاء رد يانكر رئيس المفوضية أكثر إيجابية للاسواق قائلاً أن هذا قد يحث دول الإتحاد إلى دعم خطة الإنقاذ بمذيد من السيولة لرفع قيمتها في مارس القادم إن شاء الله عن ال 500 مليار يورو المُقدرة حالياً كإجراء أكثر فاعلية في مواجهة الأذمة.

و قد جاء هذا التقييم الجديد من وكالة ستندارد اند بورز لتصنيف الإئتماني بعد نهاية الجلسات الأوروبية و الامريكية لذلك قد يمتد أثره مع بداية هذا الإسبوع بينما تنتظر الأسواق اليوم بإذن الله من المنطقة الأوروبية صدور مؤشر أسعار الجملة الالماني لشهر ديسمبر على إرتفاع شهري ب 0.3% بعد غرتفاع ب 0.7% في نوفمبر كما تنتظر الأسواق بإهتمام بعد هذة الخطوة التي إستحوذت على الجو العام للاسواق حديث جديد من ماريو دراجي رئيس المركزي الأوروبي.

بينما يُنتظر أن يواجه اليورو الأن بإذن الله في حال مواصلة التراجع أمام الدولار نقطة دعم عند 1.2586التي إرتد منها في الرابع و العشرين من شهر أغسطس 2010 ثم 1.2151 التي إرتد منها في التاسع و العشرين من يونيو 2010 قبل 1.1876 حيثُ ادنى نقطة وصل إليها في في السابع من نفس ذلك الشهر اما في حال العودة للإرتفاع فينتظره مواجهة مقاومة عند 1.2877 التي قد وصل غليها قبل نهاية الإسبوع الماضي نتيجة تحسن شهية المخاطرة خلال الجلسة الأمريكية بعد نجاح مذاد اخر على إصدار جديد من السندات الإيطالية و يُنتظر في حال تخطيه ل 1.2877 مواجهة مقاومة اخرى عند 1.2954 قبل الحاجز النفسي عند 1.30 الذي يليه مقاومة اخرى عند 1.3075 حيث أعلى نقطة وصل إليها الإسبوع الماضي يليها 1.3118 ف 1.3196 يليها 1.3236 ثم عند 1.3432 قبل 1.3485 مرة اخرى فمستوى ال 1.35 النفسي يليها 1.3546 التي إنتهى عندها صعوده من 1.3211 يليها مباشرةً 1.3567 ثم 1.3613 ثم 1.3808 قبل 1.387 التي لم يستطع اليورو تخطيها أكثر من مرة منذ بداية نوفمبر الماضي.