الأسواق في إنتظار معرفة المذيد عن التضخم في بريطاني اليوم بإذن الله

تنتظر الأسواق اليوم بإذن الله من المملكة المتحدة بإهتمام صدور مذيد من البيانات عن التضخم على المستوى الإستهلاكي بصدور مؤشر أسعار المستهلكين البريطاني لشهر ديسمبر و المتوقع تواصل تراجعه ل 4.2% سنوياً بعد تراجع في نوفمبر ل 4.8% بعد أن هبط في أكتوبر ل 5% من 5.2% في سبتمبر أما بإستثناء أسعار المواد الغذئية و الطاقة فيُنتظر تراجع في ديسمبر ل 3% سنوياً من تراجع ل 3.2% سنوياً بمن 3.4% في أكتوبر كما يُنتظر مجيء مؤشر أسعار مبيعات التجزئة على تراجع ل 4.8% سنوياً بعد تراجع ل 5.2% في نوفمبر من 5.4% في اكتوبر.

و تأتي هذة البيانات بعد أن أظهرت البيانات على المستوى الإنتاجي تراجع ملحوظ قبل نهاية الإسبوع بإنخفض مؤشر أسعار مدخلات الإنتاج ل 8.7% سنوياً بينما كان من المتوقع إنخفاض ل 9.1% سنوياً بعد إرتفاع في نوفمبر ب 13.4% سنوياً تم مراجعته ل 13.6% كما إنخفض شهرياً ب 0.6% بينما كان من المنتظر تراجع ب 0.1% بعد إرتفاع ب 0.1% في نوفمبر تم مراجعته ليكون ب 0.3% كما إرتفاعت أسعار مخراجات الإنتاج ب 4.8% سنوياً فقط في ديسمبر بينما كان من المنتظر إرتفاعها ب 5% سنوياً بعد إرتفاعها ب 5.4% سنوياً في نوفمبر بتراجع شهري ب 0.2% بينما كان من المتوقع إرتفاع ب 0.1% بعد إرتفاع ب 0.2% في نوفمبر كما يُنتظر من كنج اليوم و كما هو مُتعارف بعد صدور مؤشر أسعار المستهلكين على إرتفاع يفوق ال 3% سنوياً إن شاء الله أن يُصدر تقرير يُوضح فيه الأسباب وراء ذلك و سُبل محاربة التضخم و توقع بنك إنجلترا له في المستقبل و قد اشارت التقرير الصادرة مؤخراص عن بنك إنجلترا توقع البنك بإنحصار التضخم تحت ضغط تراجع النمو و إنحصار الطلب.

ذلك و يُنتظر أن يُمهد تراجع التضخم في المملكة المتحدة إن شاء الله الطريق امام اللجنة المحددة للسياسة النقدية البريطانية لقيام بذيادة خطط دعمها كمي مرة اخرى بعد إستهلاك ذيادة السادس من أكتوبر الماضي ب 75 مليار إسترليني كما كان مقرر لها خلال 4 أشهر حيثُ لايزال الإقتصاد البيطاني يواجه تحديات جامة مُتمثلة في التاثير السابي لأذمة الديون الاوروبية و تراجع سوق العمالة البريطاني بجانب تراجع الأداء الصناعي مؤخراً الذي أبرزه تراجع الإنتاج الصناعي البريطاني لشهر نوفمبر سنوياً ب 3.1% بينما كان من المتوقع تراجعه ب 2.2% فقط بعد تراجع ب 2.1% في أكتوبر بتراجع شهري ب 0.6% بينما كان من المنتظر تراجع ب 0.1% بعد تراجع ب 1% في أكتوبر كما تراجع الإنتاج الصناعي دون التعدين في شهر نوفمبر سنوياً ب 0.6% بينما كان من المنتظر تراجع ب 0.5% بعد تراجع ب 0.1% في أكتوبر بتراجع شهري ب 0.2% كما كان متوقعاً بعد تراجع شهري ب 0.9% في اكتوبر ليؤكد التقرير الذي صدر عن ال  BBCمؤخراًو الذي أوضح فشل القطاع الصناعي في النمو في الربع الرابع من العام الماضي بينما نما القطاع الخدمي بصعوبة مما أدى لضغط على الإسترليني على الإسترليني مؤخراً.

كما يُنتظر اليوم ايضاً صدور مذيد من البيانات عن أسعار العقارات البريطانية بصدور بإذن الله مؤشر DCLGلأسعار المنازل في شهر نوفمبر و المتوقع غرتفاعه سنوياً ب 0.2% بعد إنخفاض ب 0.4% في اكتوبر و ياتي هذا البيان أيضاً بعد صدور بلامس مؤشر Right moveلاسعار المنازل على إرتفاع ب 0.4% سنوياً في يناير من 1.5% في ديسمبر بتراجع شهري ب 0.8% بعد تراجع ب 2.7% في ديسمبر و بعد ان جاء الغسبوع الماضي مؤشر RICSلأسعار المنازل البريطانية على تحسن في ديسمبر ل -16 بينما كان من المنتظر تراجع ل -19 بعد تحسن ل -17 في نوفمبر من -24 في أكتوبر ذلك بجانب صدور مؤشر CBالقائد لشهر ديسمبر بعد تراجعه في نوفمبر ب 0.4%.

بينما ينتظر الجنية الإسترليني إن شاء الله في حال الإرتفاع أمام الدولار الذي تعرض لضغط لتحسن شهية المخاطرة خلال الجلسة الاسيوية نتيجة نمو الإقتصاد الصيني بأفضل من المتوقع خلال الربع الرابع مواجهة مقاومة عند 1.5407 ثم 1.5523 قبل 1.5667 التي يليها مقاومة أخرى عند 1.5778 و يُنتظر في حال تخطيه لها مواجهة نقاط مقاومة أخرى عند 1.5886 ثم 1.593 ثم عند 1.6091 و يليها على مدى أبعد نقاط مقاومة اخرى عند 1.6128 ثم عند 1.6164 اما في حال التراجع فينتظرة الان نقطة دعم عند 1.5231 حيثُ توقف تراجعه قبل نهاية الإسبوع الماضي يليها نقطة دعم أخرى عند 1.5123 قبل مستوى الدعم النفسي عند 1.50 الذي يليه مستوى دعم أخر عند 1.4947