لايزال اليورو في ترقب لنتائج المفاوضات اليونانية مع الدائنين من القطاع الخاص

لايزال اليورو يلقى الدعم أمام الدولار من تحسن شهية المخاطرة الذي نتج عن مذيد من إصدارت السندات الأوروبية الناجحة جائت هذة المرة بلامس من المانيا و البرتغال التي إذداد قلق الأسواق بشأنها بعد خطوة ستندارد اند بورز بتخفيض التصنيف الإئتماني لتسع دول أوروبية بلإضافة إلى إعلان صندوق النقد الدولي بلأمس عن حاجتة لذيادة قدرته على الإقراض بحوالي 500 مليار دولار لدعم الدول الأوروبية في التغلب على اذمة الديون كما أسهم في دعم اليورو من جانب أخر.

إلا أنه لاتزال تحوم الشكوك حول كيفية هذا التمويل خاصةً مع عدم إنتظار الأسواق لمذيد من السيولة من  الولايات المتحدة التي تواجه مشاكل بسبب مديونيتها هي الاخرى في نفس الوقت كما يُنظر لهذة الخطوة على أنها تذيد من القلق بشأن إحتياج أسبانيا و إيطاليا لخطط إنقاذ مماثله لليونان و أيرلندا و البرتغال الذين لم يحصلوا على هذا الدعم إلا بعد تفاقم الأذمة لديهم بينما لم يُسهم دعم صندوق النقد الدولي لهم مع الإتحاد الأوروبي في تخطيهم الاذمة حتى الأن.

ذلك و لاتزال الأسواق تترقب نتائج المفاوضات اليونانية مع الدائنين من القطاع الخاص و معهد التمويل الدولي الذي يُمثل مجموعة من البنوك الدائنة بعد تصريح رئيس الوزراء اليوناني لوكاس باباديموس بأن عدم قبول الدائنين من القطاع الخاص بلخسائر المقترحة بشكل توافقي سوف يضطره للجوء لسلطة البرلمان التشريعية لإصدار قوانين لإجبرهم على ذلك.

و قد أشار رئيس الوزراء اليوناني  سابقاً إلى ضرورة مراعاة الدائنين لوضع الإقتصادي اليوناني الذي تضغط عليه الخطط التقشفية لحل اذمة الديون مما ادى إلى إنكماش الإقتصاد اليوناني  بحوالي 5% العام الماضي كما يُنتظر إنكماشه ب 6% هذا العام إن شاء الله.

ذلك و ترهن ترويكة الدائنين من الإتحاد الأوروبي و صندوق النقد الدولي و المركزي الأوروبي مد اليونان بمذيد من السيولية في صورة شريحة جديدة من خطة إنقاذها المُقدرة ب 130 مليار يورو بقبول القطاع الخاص بخفض لا يقل عن 50% من ديونها بينما يستند الدائنين من القطاع الخاص و صناديق التحوط في المفاوضات على تأمينهم على هذة السندات ضد عدم قدرة اليونان على السداد في حين ينتظر اليونان إستحقاق جديد في العشرين من مارس القادم يُقدر ب 14.5 مليار يورو بإذن الله.

و تنتظر الاسواق اليوم بإذن الله من المنطقة الأوروبية صدور التقرير الشهري للمركزي الأوروبي بجانب صدور بيان الحساب الجاري لمنطقة اليورو عن شهر نوفمبر على فائض ب 0.5 مليار يورو بعد عجز في اكتوبر ب 7.5 مليار يورو و تاتي هذة البيانات بعد أن جاء بلأمس بيان نتائج البناء في دول منطقة اليورو على إرتفاع شهري ب 0.8% بعد تراجع في أكتوبر ب 1.4%.

بينما لايزال اليورو يواجه مقاومة امام الدولار عند 1.2877 التي قد وصل إليها قبل نهاية الإسبوع الماضي نتيجة نجاح مذاد أخر على إصدار جديد من السندات الإيطالية لكنه هبط منها ل 1.2631 قبل نهاية الإسبوع نتيجة خطوة ستندارد اند بورز بتخفيض التصنيف الإئتماني لتسع دول اوروبية بينها 2 من من كانوا يحملون تصنيف AAAمن الوكالة و هما فرنسا و النمسا و يُنتظر الان إن شاء الله في حال تخطيه ل 1.2877 مقابلة مقاومة أعلى عند 1.2954 قبل الحاجز النفسي عند 1.30 الذي يليه مقاومة اخرى عند 1.3075 حيث أعلى نقطة وصل إليها الإسبوع الماضي يليها 1.3118 ف 1.3196 يليها 1.3236 ثم عند 1.3432 قبل 1.3485 مرة اخرى فمستوى ال 1.35 النفسي يليها 1.3546 التي إنتهى عندها صعوده من 1.3211 يليها مباشرةً 1.3567 ثم 1.3613 ثم 1.3808 قبل 1.387 التي لم يستطع اليورو تخطيها أكثر من مرة منذ بداية نوفمبر الماضي.