تراجع التوقع برفع الفدرالي لسعر الفائدة يذيد من تراجع الدولار أمام اليورو

إتخذ اليورو أمام الدولار نطاق أوسع في التذبذب حول مستوى ال 1.30 النفسي هبط به إلى 1.2930 بلأمس قبل أن يعود للصعود ليواجه خلال الجلسة الأسيوية مستوى مقاومته السابق عند 1.3118 مع تواصل تحسن شهية المخاطرة خلال الجلسة الأمريكية التي قد بدء فيها التداول على مؤشرات الأسهم الأمريكية على إنخفاض قبل أن تُنهيها على إرتفاع مدعومه بذيادة توقع الفدرالي بلإحتفاظ بسعر الفائدة بلقرب من الصفر حتى 2014 من منتصف 2013 كما قد كان مُقرراً في الإجتماعات السابقة منذ إجتماع التاسع من أغسطس الماضي و حتى إجتماع الأمس الذي تم الإقرار خلال التقرير الصادر عنه بلتحسن الذي شهده الإقتصاد الأمريكي و سوق العمالة الأمريكي مؤخراً كما أوضح الفدرالي أن وتيرة تعافي الإقتصاد الأمريكي لاتزال بطيئة جداً لتذداد التوقعات بإحتمال إتخاذ الفدرالي مذيد من الخطوات التحفيزية لدعم الإقتصاد خاصةً مع تراجع الضغوط التضخمية مما أدى لضغط على الدولار الذي يُنتظر أن يظل عملة تمويل لإستثمار منخفضة التكلفة إن شاء الله لفترة أطول مما كان متوقعاً بعد هذا التقدير الجديد من الفدرالي بعد هذا الإجتماع.

إلا أنه يُنتظر أن يظل اليورو تحت ضغط القلق بشأن أذمة الديون اليونانية مع إستمرار عدم التوصل لإتفاق بين اليونان و دائنيها من القطاع الخاص على العائد على السندات الأطول أجلاً التي سوف يتم إستبدالها بما لديهم حالياً بما يُرضى ترويكة الدانين المكونة من صندوق النقد الدولي و الإتحاد الأوروبي و المركزي الأوروبي بعد ان أشار وزراء المالية الاوروبيين خلال إجتماعهم هذا الإسبوع إلي ضرورة ان ينخفض هذا العائد ل 3.5% أو ما دونها بينما يطمح الدائنين من القطاع الخاص لما لا يقل عن 4% بينما تترقب الأسواق ماذا ستفعل ترويكة الدائنين التي رهنة مد اليونان بمذيد من السيولية بنجاح هذة المفاوضات بينما تنتظر اليونان الحصول على حصة جديدة بقيمة 30 مليار يورو من خطة إنقاذها التي تم إعدادها من قِبلهم بقيمة 130 مليار يورو لمواجهة إستحقاقات العشرين من مارس القادم بحوالي 14.5 مليار يورو بإذن الله.

ذلك و تنتظر الاسواق اليوم بإذن الله مؤشر إقتصادي اخر مهم من ألمانيا حيثُ سيصدُر مؤشر GFKلقياس ثقة المستهلكين الألمان لشهر فبراير القادم و النتوقع ان يظل عند 5.6 كما كان في شهر ديسمبر و يناير الجاري بعد ان جاء بلأمس مؤشر معهد ال IFOالألماني لقياس مناخ الأعمال لشهر يناير على إرتفاع ل 108.3 بينما كان من المتوقع ان يُظهر إرتفاع ل 107.8 فقط بعد إرتفاعه في ديسمبر ل 107.2 من 106.6 في نوفمبر كما إرتفع مؤشر IFOلقياس التوقعات ل 100.9 بينما كان يُنتظر إرتفاع ل 99 من 98.4 في ديسمبر تم مراجعتها ل 98.6 أما مؤشر IFOلقياس الوضع الحالي لإقتصاد فقد جاء مُتراجعاً ل 116.3 بينما كان من المنتظر إرتفاعه بشكل طفيف ل 116.8 من 116.7 كما كان في ديسمبر و نوفمبر و أكتوبر.

و ينتظر اليورو الأن بإذن الله في حال تواصل الإرتفاع و التمكن من مواصلة الصعود فوق مقاومته عند  1.3118 أن يواجه مقاومة اخرى عند 1.3196 ثم عند 1.3236 التي يليها 1.3432 قبل 1.3485 مرة اخرى فمستوى ال 1.35 النفسي يليها 1.3546 التي إنتهى عندها صعوده من 1.3211 يليها مباشرةً 1.3567 ثم 1.3613 ثم 1.3808 قبل 1.387 التي لم يستطع اليورو تخطيها أكثر من مرة منذ بداية نوفمبر الماضي أما في حال معاودة التراجع فلدى اليورو الأن نقطة دعم عند 1.2930 التي إستطاع الإرتداد منها بلأمس يليها 1.2874 ثم 1.2631 التي نجح في الإرتداد منها الإسبوع الماضي ليصل إلى هذة المستويات الحالية و في حال إختراقها هي الأخرى يُنتظر مواجهة مستوى دعم اخر عند 1.2586التي إرتد منها في الرابع و العشرين من شهر أغسطس 2010 ثم 1.2151 التي إرتد منها في التاسع و العشرين من يونيو 2010 قبل 1.1876 حيثُ أدنى نقطة وصل إليها في في السابع من نفس ذلك الشهر.