تصريحات ميركل عن الدعم الأوروبي لليونان تُساعد اليورو على الإرتفاع

أسهم تصريح المستشارة الألمانية ميركل بأن الإتحاد الأوروبي لن يقبل ترك اليونان تسقط في الإفلاس في دعم اليورو ليصعد مرة اخرى فوق 1.31 أمام الدولار بعد أن وصل ل 1.3025 نتيجة القلق من صعوبة المحادثات الداخلية بين الأحزاب السياسية الكبرى في اليونان التي تنتظر حدوث إضراب عام اليوم إن شاء الله تحت ضغط إثنثن من أكبر النقابات العمالية في اليونان لمواجهة خطط الحكومة التقشفية.

حيثُ يرى أنطونيو ساماراس رئيس الحزب الديمقراطي الجديد في اليونان أن الإتفاق على تمرير خطط تقشقية جديدة سوف ينتج عنه تأثير سلبي على النمو الإقتصادي اليوناني بينما تتطلب الإتفاقية تخفيض حجم العجز المالي اليوناني ب 1.5% من إجمالي الناتج القومي خلال هذا العام من خلال تخفيض الإجور ب 20% و القيام بمذيد من التخفيضات في الإنفاق الحكومي من أجل الحصول على موافقة ترويكة الدائنين من الإتحاد الأوروبي و صندوق التقد الدولي و المركزي الاوروبي لبداية العمل بخطة إنقاذهم الثانية لليونان و المُقدرة بقيمة 130 مليار يورو.

ذلك و قد أعلن رئيس الوزراء اليوناني باباديموس عن خطة لتخفيض عدد الوظائف ب 150000 وظيفة حتى 2015 منها 15000 وظيفة هذا العام من القطاع العام اليوناني كأحد الخطوات للوصول بنسبة حجم الدين العام اليوناني لإجمالي ناتجها القومي ل 120% قبل 2020 بينما تُظهر البيانات إنكماش الناتج المحلي اليوناني بحوالي 5% العام الماضي مع إرتفاع نسبة الدين العام لإجمالي الناتج القومي لتصل إلى ما يقرب من 160% من 138.8% فقط في 2010 و هو ما يُمثل تذايد في حدة الأذمة ذلك و من المتوقع أن تصل نسبة إنكماش الإقتصاد اليوناني هذا العام ل 3%. 

و تنتظر الأسواق اليوم بإذن الله من منطقة اليورو أي جديد بشأن الأذمة اليونانية بجانب صدور بيان الميزان التجاري الألماني عن شهر ديسمبر و المتوقع ان يُظهر فائض ب 14.2 مليار يورو من 15.1 مليار في نوفمبر كما يثنتظر ان يُظهر بيان الحساب الجاري الألماني فائض ب 15.2 مليار يورو من 14.3 مليار في نوفمبر.

بعد أن جاء من منطقة اليورو بلأمس مؤشر سينتكس لقياس ثقة المستثمرين على تحسن في شهر فبراير ل -11.1 بينما كانت تُشير التوقعات لتحسنه ل -14.3 فقط من -21.1 في يناير كما جاء بيان أوامر المصانع الألمانية لشهر ديسمبر على إرتفاع شهري ب 0.6% بينما كانت تُشير التوقعات لإرتفاع ب 0.1% فقط بعد تراجع شهري ب 1% في نوفمبر بإرتفاع سنوي ب 1.7% بينما كان من المنتظر إرتفاع ب 1% فقط بعد تراجع سنوي في نوفمبر ب 4.8% تم مراجعته ليكون ب 4.9%.

بينما ينتظر اليورو بإذن الله أمام الدولار بعدما تمكن بلأمس من إيجاد الدعم مرة أخرى عند 1.3025 التي إستطاعت ان تدعمه أيضاً و تحد من تراجعاته الإسبوع الماضي في حال مواصلة الإرتفاع أن يواجه مرة اخرى مقاومة عند 1.3236 ثم  عند 1.3432 ثم عند 1.3546 ثم 1.3613 ثم 1.3808 قبل 1.387 التي لم يستطع اليورو تخطيها أكثر من مرة منذ بداية نوفمبر الماضي أما في حال التراجع فينتظره الأن نقطة دعم عند 1.3025 قبل مواجهة مستوى الدعم النفسي عند 1.30 الذي يليه نقطة دعم أخرى عند 1.2930 التي إستطاع الإرتداد منها يوم الاربعاء الماضي يليها 1.2874 التي تمكنت من الصمود في بداية الإسبوع الماضي قبل 1.2631 مرة اخرى التي يليها مستوى دعم أخر عند 1.2586التي إرتد منها في الرابع و العشرين من شهر أغسطس 2010 ثم 1.2151 التي إرتد منها في التاسع و العشرين من يونيو 2010 قبل 1.1876 حيثُ أدنى نقطة وصل إليها في السابع من يونيو 2010 تحت ضغط أذمة الديون اليونانية أيضاً.