الدولار يذيد من الضغط على اليورو فور صدور تقرير فبراير لسوق العمل الأمريكي

تذايد ضغط الدولار على اليورو فور صدور تقرير الوظائف للولايات المتحدة عن شهر فبراير و الذي أظهر إضافة 227 الف وظيفة خارج القطاع الزراعي بينما كانت تثشير التوقعات لإضافة 210 ألف وظيفة بعد إضافة 243 ألف وظيفة في يناير تم مراجعتها لتكون 284 الف كما ظل معدل البطالة كما كان متوقع عند 8.3% و كما كان في يناير كما ظل متوسط عدد ساعات العمل الإسبوعية عند 34.5 ساعة في فبراير كما كان في يناير كما ظل أيضاً متوسط العائد على ساعة العمل سنوياً ل 2% من 1.9% في يناير بإرتفاع شهري ب 0.2% كما كان الحال في تقرير يناير كما صدر ايضاص الميزان التجاري للولايات المتحدة لشهي يناير ليُظهر عجز بمقدار 52.57 مليار دولار بينما كان المتوقع عجز ب 48.4 مليار من 48.8 في ديسمبر و هو العجز الاكبر منذ أكتوبر 2008.

ذلك و قد بدأ اليورو في التراجع أمام الدولار بعدما تعرض لضغط نتيجة جني الأرباح عقب الإعلان عن تغطية لعرض إستبدال السندات اليونانية لدى دائنيها من القطاع الخاص بأخرى أطول أجلاً بنسبة 85.8% كما وجد الدولار الدعم مع تراجع شهية المخاطرة بعد هذة الاخبار على مبداً الشراء على الشائعة و البيع عند التحقق منها حيثُ كانت أسواق الأسهم تشهد إقبال على الشراء خلال اليومين السابقين نتيجة ذيادة التفاؤل بعبو هذة النسبة حاجز ال 67% المطلوب لإجبار باقي النسبة الغير مشاركة على الإستبدال أيضاً.

و تنتظر الأسواق إن شاء الله أن يقبل وزراء المالية الأوروبيين بتمرير أول شريحة من خطة إنقاذ اليونان الثانية الإسبوع القادم بعد هذة النتيجة كما تنتظر أيضاً معرفة ما إذا كانت تلك النتيجة التي يُنتظر أن تؤدي إلى للجوء اليونان لإجبار باقي الدائنين من القطاع الخاص على الإستبدال سوف تقود الجمعية العالمية لتبادل و العقود ISDAللإعلان عن أن ذلك يتوجب معه حصول حاملي السندات المؤمن عليها على قيمة التامين المُقرر على هذة السندات أم لا بينما لايزال يوجد قلق بشأن نجاح اليونان في تنفيذ خططها التقشفية خاصةً مع قرب حدوث تغيرات سياسية جديدة في اليونان مع الغنتخابات البرلمانية الجديدة تحت ضغط الشارع اليوناني المنزعج من هذة الخطط ذلك بجانب التوجس من إحتمال لجوء دول اخرى داخل الإتحاذ لإعادة جدولة ديونها مثل البرتغال.

و قد اظهرت البيانات الصادرة عن منطقة اليورو اليوم تراجع الإنتاج الصناعي الإيطالي ب 2.5% شهرياً في يناير بينما كان المنتظر تراجع ب 0.7% بعد أن قد إرتفع ب 1.7% في ديسمبر بينما جاء الإنتاج الصناعي الفرنسي على إرتفاع شهري بينما كان المُنتظر إرتفاع ب 0.6% بعد تراجع ب 1.6% في ديسمبر.

كما اظهر الميزان التجاري الألماني فائض ب 14.2 مليار يورو في يناير بينما كان المُنتظر فائض ب 13.5 مليار من 13.9 مليار في ديسمبر بإرتفاع سنوي في الصادرات ب 9.3% من 5% في ديسمبر و إرتفاع سنوي في الواردات ب 6.3% من 5.4% في ديسمبر كما ظل مؤشر أسعار المستهلكين الألماني على إرتفاع في فبراير ب 0.7% شهرياً بإرتفاع سنوي ب 2.3% كما حدث في يناير و كما كان متوقعاً.

و ينتظر اليورو الأن بإذن الله في حال مواصلة الإرتفاع أمام الدولار نقطة مقاومة عند 1.3290 التي تراجع منها اليوم يليها مقاومة أخرى عند 1.3355 قبل مقابلة مقاومتة السابقة عند 1.3489 التي فشل في إختراقها بعد جني الارباح الذي لحق بليورو عقب الإعلان عن نتائج الجولة الثانية من خطة إعادة التمويل طويل الأجل لمركزي الأوروبي بإقتراض 800 بنك أوروبي 529 مليار يورو و الذي أعقبه مذيد من الضغط على اليورو أمام الدولار بعد تصريحات يرننانكي الإسبوع الماضي التي رسخت الشعور لدى المتعاملين في الأسواق بعدم وجود خطط حالية لدى الفدرالي بإضافة مذيد من الدعم الكمي قريباً مما أعطى دعم لدولار أمام كافة العملات الرئيسية و منها اليورو و لكن يُنتظر في حال عودة اليورو مجدداً لصعود و التمكن من إختراق 1.3489 أمام الدولار أن يفتح ذلك المجال لمواجهة نقاط مقاومة أخرى عند 1.3546 ثم 1.3613 ثم 1.3808 قبل 1.387 التي لم يستطع اليورو تخطيها أكثر من مرة منذ بداية نوفمبر الماضي بعد أن هبط دونها في أخر أيام أكتوبر الماضي أما في حال لهبوط فلديه الأن نقطة دعم عند 1.3095 التي إرتد منها هذا الإسبوع يليها في حال الكسر مقابلة مستوى ال 1.30 النفسي قبل نقطة دعمه السابقة عند 1.2973 قبل 1.2930 التي يليها 1.2874 ثم 1.2631 مرة أخرى.