بيانات مخيبة للآمال عن سوق العمل تدفع لمزيد من التحفيز

بعد بيانات سوق العمل المخيبة للأمال بدأت التساؤلات تدور حول هل بالفعل الأسواق ما زالت تحتاج إلى مزيد من التحفيز؟ ربما تلك البيانات التي شهدناها ستؤدي إلى هدوء تلك التساؤلات بعد أن أظهرت البيانات السابقة لشهر مارس والتي حققت طفرة في قراءتها سواء التي تم الإعلان عنها في بداية الأمر والتي تجاوزت حاجز الـ 900 ألف وظيفة قبل أن يتم تعديلها لاحقاً إلى 770 ألف وظيفة حيث كانت القراء المتوقعة لشهر إبريل تصل إلى 990 ألف وظيفة ولكن صدرت القراءة الفعلية بفارق كبير لتسجل 266 ألف وظيفة في صدمة للأسواق عن صحة سوق العمل واستمرار تلك البيانات في إيجابيتها.

جاءت تلك القراءات عن حالة سوق العمل لتمحي التوقعات حول التراجع عن خطط التحفيز لفترة أطول بعد ان بدأت التوقعات تتلاشى حول استمرار الفيدرالي في عمليات التحفيز في الوقت الذي كانت للرئيس الأمريكي جيروم بأول بعض التصريحات حول تلك البيانات والتي أكد من خلالها ان ما زال هنالك الكثير من الوقت لإصلاح أثار وتبعات جائحة كوفيد-19.