منذ نشاتها ومن المعروف ان عمله البيتكوين تشهد تقلبات حاده في اسعارها فقبل ازمه كوفيد ١٩ شهدت البيتكوين ارتفاع الى مستويات ال ٢٠ ألف دولار، ولكن لم يصمد ليصل بعدها الى مستويات ال ٣ الاف دولار والتي مثلت صدمه الاسواق والان نحن نتحدث عن فقدان البيتكوين لحوالي ثلث قيمته بعد الارتفاعات الكبيره عقب ازمه كرونا
تأتي الاسئله حوله لماذا هذا الانهيار الكبير؟ سيكون الرد ولماذا تلك الارتفاعات التي كانت والتي تتوقع العديد من المؤسسات استمرارها فحتى الان لا يمكن اقامه تحليل منطقي قائم على معطيات اقتصاديه سليمه نتيجه لان هذه العمله او غيرها من العملات المشفره الاخرى غير مدعومه باي من الاصول ذات القيمه او يمكن تحليل ادائها الاقتصادي بشكل سليم ظهرت بشده عمله البيتكوين عقب ازمه كوفيد نتيجه ارتفاع كبير في حجم الاموال الرخيصه والمخاوف من انهيار الاصول وارتفاع التضخم بشكل عنيف وتم الترويج الى البيتكوين على انها لاتتاثر بتلك العمليات من النقد الرخيص وتحتفظ بقيمتها ومع تاكيد من قبل اشخاص بارزين وعلى راسهم ايلون ماسك والذي دعم هذا الامر باستثمار عملاق السيارات الجديد تيسلا والتي
يقودها ايلون ماسك مليار دولار واتاحتها للدفع والشراء لمنتجات الشركه وهو ما زاد من ثقتها لدى فئه كبيره من المستثمرين ولكن كما كان ارتفاعها الكبير مبني على تلك الاسباب التي لا تحرك أي من الاصول ذات القيمه كالذهب او أي من السلع الاخرى فكان انخفاضها ايضا مبني على تصريحات ايلون ماسك والذي وصف تلك العمله بان اسعارها مبالغ فيها كما تم انتشار خبر بيع تيسلا استثماراتها في البيتكوين قبل ان يتم نفي هذا الخبر لاحقًا كل هذه الامور دعمت بشده تراجع البيتكوين لاكثر من ثلث قيمتها.
وقد غرد إيلون ماسك عبر تويتر أته أجرى مكالمة مع كبار معدني بيتكوين في أميركا الشمالية، بما في ذلك شركة غالاكسي ديجيتال التابعة لمايكل نوفوغراتز وشركة Hut 8 Mining Corp.فيما يتعلق بتأسيس مجلس عالمي للمعدنين للتحول الى التعدين الأخضر.